"يوم زايد للعمل الإنساني"... الإمارات تواصل نهج القائد المؤسس في العطاء


 تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، في ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتمضي قُدماً لتخليد نهجه والسير على دربه في العطاء عبر مبادرات يعمّ نفعها العالم أجمع.

تحل الذكرى فيما يتسابق أهل الإمارات والمقيمون فيها لدعم مبادرة "وقف المليار وجبة" الهادفة إلى تدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، بهدف المساهمة في مكافحة الجوع الذي يهدد حياة (828) مليون إنسان في العالم.

وبالتزامن مع تلك المبادرة الرائدة، تتواصل جهود دولة الإمارات لدعم ومساعدة تركيا وسوريا، للتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 شباط (فبراير) الماضي، مجسدة أسمى صور التضامن والأخوة الإنسانية، وفق ما أوردت صحيفة البيان.

كما تأتي بعد أيام من إرسال الإمارات مساعدات إنسانية لأفغانستان واليمن وسيبيريا وأوكرانيا والصومال وفلسطين، في مبادرات تعزز ريادتها الإنسانية، وتكرس العطاء المستدام كعاصمة عالمية للخير، سيراً على نهج المؤسس، وحرصاً على استدامة أعمال الخير والأعمال الإنسانية التي كان يحرص على ديمومتها.

وتجسد المناسبة قيم الوفاء لإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العمل الإنساني، والحرص على مواصلة نهجه في العطاء، ومد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة. ويُعدّ "يوم زايد للعمل الإنساني" إحدى أهم المحطات في أجندة الأحداث السنوية في دولة الإمارات، وهي مناسبة للاحتفاء بمناقب وإنجازات رائد العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسهمت مبادراته النوعية في التخفيف عن الشعوب في كافة المناطق التي شهدت النزاعات والكوارث وفي مساعدة الفقراء والمعوزين لبث السعادة في نفوسهم، بعيداً عن أيّ اعتبارات سياسية أو عرقية أو دينية.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

"President Mohamed Ould Ghazouani: Leading Mauritania Towards Progress and Unity"

Enhancing Collaboration with Regional and International Partners:

La Question Juridique et Politique du Mandat d'Arrêt contre le Président Syrien : Analyse et Implications