تصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية في باراجواي يحاصرها خارجيًا

 وجهت اللجنة الدائمة بكونجرس براجواي ضربة جديدة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، حيث وافقت اللجنة على تصنيف الجماعة تنظيما إرهبيا يهدد الأمن والاستقرار الدوليين، ويشكل انتهاكا خطيرا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة.

من جانبه، أشاد الدكتور صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية لمكافحة التشدد الديني، بخطوة البرلمان في براجواي موضحًا أن القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، برغم أنها جاءت متأخرة، ولكنها ذات تأثير قوى على جماعة الإخوان الإرهابية، لأن القرار يساهم في حصار الجماعة وتقليل نفوذها الخارجي وضرب لمجهودات التنظيم الدولي، كما أن مكاسبه المعنوية ضد الجماعة كبيرة جدا  وتأثيره على الأفراد والقواعد في غاية الأهمية، فكلما زادت الدول التي تصنف هذه الجماعة كجماعة إرهابية كلما ازداد الحصار والخناق عليها وكلما أثر سلبا على عناصرها.
وأضاف "القاسمي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه على الرغم من أن أفراد الجماعة فى براجواي قلة، إلا أن تأثيره على الجماعة سيكون مؤلما، كما أن آثاره في شتى المجالات في غاية الأهمية. وتقع أهمية القرار في هذا التوقيت للتأكيد علي رؤية مصر والمملكة العربية السعودية والدول التي سبقت في إصدار القرار وتصنيف الجماعة مبكرا، ويفتح الطريق أمام الدول التي مازالت تدرس القرار أو تتردد في القرار . كما أن القرار له تبعات هامة على الجماعة في براجواي والدول المحيطة، ويغلق أبواب كانت الجماعة تسعي لفتحها فيها.
ولفت "القاسمي" إلى أن القرار صدر بمساعي من دول ومنظمات عربية، فعدد كبير من المفكرين والمثقفين العرب ساهموا في إثراء الفكر العالمي كما أن الدبلوماسية العربية لعبت دورا كبيرا في التقدم في هذا الملف، إلي جانب ممارسات الجماعة التي أثارت الرعب في عدد كبير من دول العالم، من محاولات الجماعة للانتشار والتغلغل داخل عدد من الدول ومحاولاتها استقطاب شعوب بعض الدول منها براجواي.